الأزهر يرفض الإشراف المالي والإداري على قناة خالد الجندي (أزهري)

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ترحيبه بكل جهد إعلامي يبذل من أجل خدمة الإسلام والمسلمين ، مؤكدا أنه لا صلة له إطلاقا بأى قناة إعلامية من حيث التمويل أو الإدارة.

جاء ذلك فى البيان الذى أصدره المجمع الخميس فى ختام اجتماعه الخاص برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف ورئيس المجمع لمناقشة إنشاء قناة فضائية خاصة باسم (أزهرى) وفق المشروع الذى تقدم به رئيس مجلس إدارة القناة الداعية الإسلامي خالد الجندى .

وأكد المجمع فى بيانه أنه لا صلة له إطلاقا بأى قناة إعلامية من حيث التمويل أو الإدارة ، مشيرا إلى استعداد مجمع البحوث الإسلامية بالازهر التعاون مع كل وسائل الإعلام بالنصح والتوجيه فى كل ما من شأنه خير الإسلام والمسلمين.

من جهة أخرى ، أوضح الداعية خالد الجندي أن قناة "أزهرى" تهدف إلى نصرة الدين الوسطى المعتدل ، وتركز على سماحة الإسلام ، وتفتح المجال لظهور شباب يعملون فى مجال الدعوة الإسلامية ، وتسعى للتصدي للأفكار المغلوطة عن الإسلام والمسلمين ، وتعزز فرص الحوار بين الحضارات والثقافات ، وتهتم بتوضيح دور الأزهر وعلمائه لخدمة الإسلام فى مختلف دول العالم .

وقال الجندى فى تصريحات نقلتها صحيفة "الشروق" المصرية "إننى سعيد ببيان مجمع البحوث الإسلامية، الذى يشير إلى مباركة الأزهر لأى قناة فضائية هادفة، وقال إن الأزهر لم يرفض الإشراف عليها، لأننى لم أطلب من البداية الموافقة أو الإدارة أو الإشراف، ولكن "لا يصح أن نبدأ قناة دينية جديدة بدون مباركة الأزهر ودعاء علمائنا".

وأضاف الشيخ خالد ردا على اقتراحات بعض الأزهريين بالإشراف على القناة وأن يمثل علماء الأزهر ما يتعدى نسبة 50% من مجلس الأمناء قائلا: إننا نريد أن نعمل بحرية دون قيود أو وصاية ولن نسعى لذلك.

وعما إذا كان ينوى تغيير اسم القناة بعد بيان المجمع، قال: "لا توجد أى قوة على وجه الأرض تجعلنى أغير اسم القناة إلا قوة القانون، والقناة سيظل اسمها أزهرى".

ومن المنتظر ان تبدأ القناة الجديدة بثها أوائل شهر رمضان .